أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات العرب والعروبة، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




09-06-2016 02:53 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
هيام الريحان
مشرفة عامة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-01-2016
رقم العضوية : 21
المشاركات : 208
الدولة : الجزائر
الجنس : أنثى
تاريخ الميلاد : 2-6-1996
قوة السمعة : 268
 offline 
look/images/icons/i1.gif ليالي البركات الرمضانية - الليلة 4 بقلم الأخت هيام الريحان

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

 

لم يكن حال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان كحاله في غيره من الشهور، فقد كان برنامجه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام، والنبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان قد غفر له ما تقدم من ذنبه، إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه.

وسنقف في هذه السطور مع شيء من هديه عليه الصلاة والسلام في شهر رمضان المبارك حتى يكون دافعا للهمم ومحفزاً للعزائم أن تقتدي بنبيها، وتلتمس هديه.

فقد كان صلى الله عليه وسلم يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات، فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان، وكان عليه الصلاة والسلام -إذا لقيه جبريل- أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، والصلاة والذكر والاعتكاف.

وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور، حتى إنه ربما واصل الصيام يومين أو ثلاثة ليتفرغ للعبادة، وينهى أصحابه عن الوصال، فيقولون له: إنك تواصل، فيقول: (إني لست كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني) أخرجاه في "الصحيحين".

وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور، وصح عنه أنه قال: (تسحروا، فإن في السحور بركة) متفق عليه، وكان من هديه تعجيل الفطر، وتأخير السحور، فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب، وكان يقول (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) كما في الصحيح، وكان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء, وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سَحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية.

وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة.

 

وكان يصوم في سفره تارة، ويفطر أخرى، وربما خيَّر أصحابه بين الأمرين، وكان يأمرهم بالفطر إذا دنوا من عدوهم ليتقووا على قتاله، وفي "صحيح مسلم" عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: كنا في سفر في يوم شديد الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة، وخرج عام الفتح إلى مكة في شهر رمضان، فصام حتى بلغ كُراع الغميم، فصام الناس، ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه، ثم شرب، فقيل له بعد ذلك: إن بعض الناس قد صام، فقال: (أولئك العصاة أولئك العصاة) رواه مسلم.

وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل، وليتفرغ لذكره ومناجاته، وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم اعتكف عشرين يوماً.

وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله، وأيقظ أهله، وشد مئزره مجتهداً ومثابراً على العبادة والذكر.

هذا هو هديه صلى الله عليه وسلم، وتلك هي طريقته وسنته، فما أحوجنا إلى الاقتداء بنبينا، والتأسي به في عبادته وتقربه، والعبد وإن لم يبلغ مبلغه، فليقارب وليسدد، وليعلم أن النجاة في اتباعه، والفلاح في السير على طريقه.


رمضان شهر الجهاد
أهم المعارك والغزوات التي خاضها المسلمون في رمضان

 

يشهد التاريخ الإسلامي أن أغلب الغزوات والمعارك التي خاضها المسلمون في شهر رمضان كانت تكلل بالنصر، ومن هنا حرص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على خوض بعض الغزوات في الشهر الفضيل، تقربًا إلى الله تعالى وإرشادًا للمسلمين إلى سبيل الاستعداد لاحتمال الشدائد، من مجاهدة للنفس ومجاهدة للأعداء.

نستعرض في هذا التقرير عددًا من المعارك التي خاضها المسلمون في شهر رمضان على مدار التاريخ الإسلامي منذ العصر النبوي الكريم إلى يومنا هذا.

- غزوة بدر وكانت في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة.
- فتح مكة كانت في العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة. 
- معركة القادسية كانت في رمضان سنة خمسة عشر للهجرة بقيادة سعد بن أبي وقاص.
- فتح بلاد الأندلس كان في رمضان سنة 92 هـ بقيادة طارق بن زياد. 
- معركة الزلاقة وهي في جنوب دولة إسبانيا حالياً كانت في سنة 479هـ.
- ومعركة عين جالوت كانت في رمضان سنة 685 بقيادة السلطان قطز والقائد العسكريبيبرس
- موقعة حطين كانت في رمضان سنة 584هـ بقيادة صلاح الدين. 
- ثم حرب رمضان 1973 -أو حرب أكتوبر- كان في رمضان سنة 1393ه، وفيها تمكنت القوات العربية المسلمة من الانتصار على القوات الصهيونية الغاصبة، فعبرت الجيوش العربية قناة السويس وحطمت أسطورة "الجيش الإسرائيلي" الذي لا يقهر، وهدموا بحمد الله خط بارليف.

 



تم تحرير المشاركة بواسطة :هيام الريحان
بتاريخ:09-06-2016 03:59 مساء




الساعة الآن 07:37 مساء