أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات العرب والعروبة، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




09-06-2016 03:34 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
هيام الريحان
مشرفة عامة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-01-2016
رقم العضوية : 21
المشاركات : 208
الدولة : الجزائر
الجنس : أنثى
تاريخ الميلاد : 2-6-1996
قوة السمعة : 268
 offline 
look/images/icons/i1.gif ليالي البركات الرمضانية - الليلة 4 بقلم الأخت هيام الريحان
بعض الفتاوى الرمضانيّة
لمعالي الشيخ :صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان


من صام رمضان ونوى معه صيام نذر
السؤال: ما لحكم في الرجل الذي يصوم رمضان وينوي معه صيام النذر؟
الجواب: 
لا يجوز هذا, صيام النذر على حِده وصيام رمضان على حِده , يصوم رمضان أولاً ثم يصوم النذر، إلا إذا نذر قال: لله عليَّ نذرٌ أن أصوم رمضان، فهذا نذر شيئاً واجباً بأصل الشرع وليس بالنذر، وإنما بأصل الشرع ركنٌ من أركان الإسلام.

***********************************

صلاة التراويح
السؤال: هناك ظاهرة منتشرة بين بعض الناس، وهي أنه في صلاة التراويح ينتقلون إلى مساجد بعيدة عن بيوتهم ، وذلك طلباً للأئمة أصحاب الأصوات الحسنة؛ فما رأيكم بهذه الظاهرة؟
الجواب:
ينبغي للإِمام أن يحسن صوته بتلاوة القرآن ، ويعتني بإجادة القراءة على الوجه المطلوب ؛ محتسباً الأجر عند الله ، لا من أجل الرياء والسمعة، وأن يتلو القرآن بخشوع وحضور قلب؛ لينتفع بقراءته، وينتفع به من يسمعه .
والذي ينبغي لجماعة كل مسجد أن يعمروا مسجدهم بطاعة الله والصلاة فيه، ولا ينبغي التنقل بين المساجد وإضاعة الوقت في التذوق لأصوات الأئمة، لاسيما النساء؛ فإن في تجوالها وذهابها بعيداً عن بيوتها مخاطرة شديدة؛ لأنه مطلوب من المرأة أن تصلي في بيتها، وإن أرادت الخروج للمسجد؛ فإنها تخرج لأقرب مسجد؛ تقليلاً للخطر.
وهذه الظاهرة من تجمهر الناس في بعض المساجد هي ظاهرة غير مرغوب فيها؛ لأن فيها تعطيلاً للمَسَاجد الأخرى، وهي مَدْعَاة للرياء، وفيها تكلفات غير مشروعة ومُبالغات.


***********************************

من يرخص لهم الفطر

السؤال: من هم الذي يرخص لهم الإفطار في رمضان؟
الجواب: الحمد لله: الذين يرخص لهم بالإفطار في رمضان هم أهل الأعذار الشرعية وهم: أولاً: المسافر سفرًا يجوز فيه قصر الصلاة بأن يبلغ ثمانين كيلو فأكثر. ثانيًا: المريض الذي يلحقه مشقة إذا صام أو يسبب تضاعف المرض عليه ، أو تأخر البرء ، فهذا يرخص له في الإفطار. ثالثًا: الحائض والنفساء ، لا يجوز لهما الصيام في حال الحيض والنفاس ، ويحرم عليهما الصيام ، وكذلك الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو خافتا على ولديهما أبيح لهما الإفطار . وكذلك المريض مرضًا مزمنًا لا يُرجى له شفاء وكذلك الكبير الهرم . كل هؤلاء من أهل الأعذار الذين رخص لهم الشارع بالإفطار ومنهم من يؤمر بالقضاء كالمسافر والمريض مرضًا يرجى شفاؤه ، والحائض والنفساء والحامل والمرضع كل هؤلاء يجب عليهم القضاء لقوله تعالى: (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)، أما من لم يستطع القضاء ويعجز عنه عجزًا مستمرًا كالكبير الهرم والمريض المزمن فهذان ليس عليهما قضاء، وإنما يطعمان عن كل يوم مسكينًا لقوله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ).


***********************************

صيام أهل البلد

السؤال: نحن نصوم شهر رمضان مع السعودية لأننا لا نثق في لجنة التي تقيم رؤية شهر رمضان؟
الجواب: المسلم يصوم مع المسلمين في بلده ولا يشق عن أهل بلده من المسلمين يصوم معهم والحمد لله.


***********************************

حكم قراءة القرآن في المصحف في صلاة التراويح

السؤال: هل تصح القراءة من المصحف في صلاة التراويح؟

الجواب: الذي يعجز عن القراءة حفظاً لا بأس أن يقرأه من المصحف في صلاة التراويح لأنه سيقرأ القرآن كله من أوله إلى آخره فإذا لم يكن حافظا للقرآن فإنه يقرأ من المصحف كان بعض السلف يفعل هذا.
 
***********************************

فطر الحامل والمرضع

السؤال: متى يُباح الفطر في رمضان للحامل والمرضع‏؟‏ وما هي مفسدات الصوم عمومًا‏؟‏ وهل يجوز للمرأة أن تتناول الحبوب المانعة للعادة الشهرية حتى تتمكن من صيام رمضان بدون انقطاع‏؟‏
الجواب: يجوز الإفطار للحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما من أضرار الصيام؛ لأنه يمكن أن الصيام يضعف الغذاء الذي يتغذى به المولود في بطن أمه؛ فإذا كان الأمر كذلك؛ فلها أن تفطر وأن تقضي من أيام أخر وتطعم مع القضاء، وإن خافت على نفسها من الصيام؛ لأنها لا تستطيع الصيام وهي حامل أو لا تستطيع الصيام وهي مرضع؛ فهذه تفطر وتقضي من أيام أخر وليس عليها إطعام؛‏ هذا ما يتعلق بالحامل والمرضع؛.‏ ويجوز للمرأة تناول الحبوب التي تمنع عنها الحيض من أجل أن
 

***********************************

حكم من أخر إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد ناسياً
السؤال: شخص أعطاه والده زكاة الفطر ليخرجها ولكنه نسي حتى صلى العيد ثم أخرجها فهل هي تجزئ وهل عليه شيء؟
الجواب: تجزئ بعد صلاة العيد إذا فات وتكون صدقة من الصدقات لابد من إخراجها حتى ولو بعد العيد هي في ذمته يخرجها ولو بعد العيد يكون بعد العيد قضاء الواجب عليه أن يخرجها فإن كان متعمداً للتأخير يأثم مع القضاء وإن كان غير متعمد ناسي أو لم يتيسر له ذلك فإنه يقضيها ولا إثم عليه المهم لا بد من إخراجها.


***********************************

نصيحة لمن يجتهد في رمضان فقط دون بقية الأشهر

السؤال: بعض الناس وللأسف الشديد تراهم في رمضان يواظبون على الصلوات الخمس وعلى التراويح والتهجد وقراءة القرآن الكريم فإذا ما انتهى رمضان؛ تركوا ذلك أو أكثره ! فما الحكم فيهم؟ وهل تقبل أعمالهم الصالحة تلك في رمضان؟ وما هي نصيحتكم لمثل هؤلاء؟
الجواب: أما الاجتهاد في رمضان بالأعمال الصالحة ؛ فهذا شيء طيب ورمضان له خصوصية وموسم عظيم؛ ولكن المسلم مطلوب منه أن يجتهد في أعمال الخير في كل عمره، وفي كل حياته، وفي كل الشهور؛ لأن عمره فرصة ثمينة، وهو قادم على دار تحتاج إلى عمل؛ فإن الجزاء في الدار الآخرة إنما يكون على العمل.
فالمسلم مطلوب منه أن يستغل حياته في الدنيا بالأعمال الصالحة، وأن يخص أيام الفضل ومواسم الخير كشهر رمضان ؛ يخصها بمزيد اجتهاد. أمَّا هؤلاء القوم المفرطون المضيعون للفرائض والصلوات؛ فإذا جاء رمضان اجتهدوا وحافظوا على الصلوات، فإذا خرج رمضان؛ فإنهم يتركون الفرائض ويضيعون، هؤلاء لا يقبل منهم اجتهادهم في رمضان. وقيل لبعض السَّلف عن قوماً يجتهدون في رمضان؛ فإذا خرج؛ تركوا العمل ؟ فقال:"بئس القَوم، لا يَعْرفون الله إلا في رمضان ؟!". فهؤلاء لا يقبل منهم إذا تركوا الفرائض وتركوا الصلوات الخمس، أمَّا إذا كانوا تركوا شيئاً من السنن ومن النوافل ؛ فهؤلاء لا حرج عليهم، ويرجى لهم القبول فيما أسلفوا في رمضان.





 


تم تحرير المشاركة بواسطة :هيام الريحان
بتاريخ:09-06-2016 04:28 مساء




الساعة الآن 11:44 مساء