نعم، يَنقضي رمضان، ولكنَّ العبادة لا تنقضي؛ فالصيام عبادة دائمة على مدار العام، وستٌّ مِن شوال ما هي إلا تسلية لمن استشْعَر فراق رمضان، وقيام الليل أيضًا عبادة دائمة في كل يوم، فلكَ أن تتقرَّب إلى الله بها في رمضان وغير رمضان، والزكاة التي يقدِّمها المسلم في شهر رمضان الفَضيل هي نفسها الزكاة التي يتعجَّل بإخراجها يوم الفطر، وهي الزكاة في غيره من الشهور، وإطعام الصائمين في موائد الإفطار ما زال قائمًا في غير رمضان بإطعام المساكين والفقراء والمحتاجين، وكذا قراءة القرآن والذِّكْر والصلاة؛ فالعبادة هي العبادة، وربُّ رمضان هو ربُّ الشهور كلِّها.
أحبتي .. ا
الأيام تمضي متسارعة
والأعمارتنقضي بانقضاء الأنفاس
وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر
وهذا شهر الرحمة والغفران
يوشك أن يقول وداعاً
ولعلنا لا نلقاه بعد عامنا هذا .
فصم ما تبقى صيام مودع ، وصل صلاة مودع
وقم قيام مودع ، وتب توبة مودع
وقم بالأسحار باكياً ، مخبتاً ، منيباً ، أعزيكم على نهاية رمضان وأهنئكم بعيد الفطر اللهم تقبَّل منا صيامنا وقيامنا ، وتقبل منا دعاءنا، يا رب العالمين.
واعتذر كوني لم أحضر للموضوع جيدا
تم تحرير المشاركة بواسطة :هيام الريحان
بتاريخ:02-07-2016 10:12 مساء