أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات العرب والعروبة، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




03-07-2016 03:45 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
ام لمار
مشرفة عامة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 17-01-2016
رقم العضوية : 15
المشاركات : 887
الجنس : أنثى
تاريخ الميلاد : 3-1-1991
الدعوات : 1
قوة السمعة : 552
 offline 
look/images/icons/i1.gif ليالي البركات الرمضانية - الليلة 28 بقلم الاخت ام لمار
Ramadan1


ومع انقضاء هذا الشهر العظيم يتبادر إلى الذهن ماذا بعد رمضان..
 
فنحن جميعًا في حاجة إلى أن يستمر حالنا هذا طوال العام على نفس النهج الذي كنا عليه في رمضان ولئن كان شهر رمضان المبارك قد انتهى، فإن عمل المسلم لا ينتهي إلا بمفارقة روحه بدنه..
 
قال - عز وجل - لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"  وقال - سبحانه - قبل عن عيسى - عليه السلام -: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً"..
 
وذكر لبعض السلف أناسا يجتهدون في رمضان، ثم يتركون ذلك بعده، فقال: بئس القوم لا يعرفون الله - تعالى -إلا في رمضان!!
 
لقد انقضى شهر رمضان بأيامه ولياليه ودقائقه وثوانيه، ولئن كان ذلك الشهر موسماً عظيماً من مواسم الخير والطاعة فإن الزمان كله فرصة للخير والتزود للدار الآخرة، وليست العبادة خاصة بشهر رمضان بل الحياة كلها عبادة قال الله – تعالى-: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) [الحجر:99]..
 

ولا تنس صيام ستة أيام من شوال فعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ -رَضِي اللَّه عَنْه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْـبَعَهُ سِتّاََ مِنْ شَوَّال ِ كَانَ كَصِيَام ِ الدَّهْر". صحيح مسلم..
 
من علامات قبول العمل 


   - الحسنه بعد الحسنه فإتيان المسلمون بعد رمضان بالطاعات , والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضى الله عن العبد , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
   - انشراح الصدر للعبادة والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان , والفرح بتقديم الخير , حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته .
  -  التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى .
  -  الخوف من عدم قبول الأعمال في هذا الشهر الكريم !!
  - الغيرة للدين والغضب إذا أنتُهكت حُرمات الله والعمل للإسلام بحرارة , وبذل الجهد والمال في الدعوة إلى الله 

1462171931_828





الساعة الآن 02:51 صباحا