أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات العرب والعروبة، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




09-11-2023 02:46 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
فجر الاعلون
عضو
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 09-11-2023
رقم العضوية : 540
المشاركات : 138
الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 4-2-1957
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية
معلومه مهمه
في قوله تعالى
{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا }
(سورة الإسراء 79)

السؤال في هذه الايه لماذا قال ربنا لرسولنا الخاتم
عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا
فكلمة عسى بمعنى ان يرجوا له بالبعث الثاني بدون انقطاع وليس كحال الانقطاع في الدنيا بالموت ثم البعث الاول
ان يدخول رسولنا الخاتم من بعد فترة في الجنة الله اعلم بها المقام المحمود وعبوره الحجاب(طاقة ماء العرش)
والتزود من تلك الطاقه لتحمل ضياء الله اما الترجي لرسولنا الخاتم بكلمة عسى هو
بسبب تنافس البشريه والجن من بعد الخلود في الجنة للوصول الى المقام المحمود فلو الحجاب
مرفوع لا يصبح مقام محمود لان الضياء سوف يعم كل الخلائق وينالوا قسطهم بالتشريف بمكانة
المقام المحمود اذن الحجاب باقي بدخول رسولنا الخاتم وعبور الحجاب وكذلك من ياذن له الله بعبور الحجاب
من بعد تزود بطاقة ماء العرش ورؤية الله سبحانه كحال انتقال عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين
بالتحول من كتله الى طاقه ثم كتله قبل ان يرتد طرفك
هذا القياس طبقوه مع الوصول لله سبحانه
فدخولنا الحجاب والتزود بطاقةماء العرش التحول من الكتله الى طاقه
وخروجنا من الحجاب التحول من الطاقه والرجوع الى كتله
والرجوع للجنة سوف يرى اهل الجنة الراجعين ممن نالوا تلك المكانه
ان يكون ضياء وجوههم اكبر بكثير من اهل الجنة
اما الملائكه فيفعلون ما يؤمرون وياخذون العلم مباشرة
من الله فهم دائما ما يقولوا ربنا لا علم لنا الا ما علمتنا
يعني في هذه الفترة الحجاب (ماء العرش) وكان عرشه على الماء
بوجود الحجاب لكي ينال اهل الجنة تلك المكانه يقومون بالعمل الدؤوب للوصول
لتلك الدرجه علما ان درجات اهل الجنة متفاوته
قسم لمن خاف مقام ربه جنتان ومن دونهما جنتان فيحصل كالاتي

وبقوله تعالى
ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون

ليس المقصود الاكل والشرب والجنس فطبيعة البشر وتجدد الحياة وديمومتها يجدونها في العمل فاكهون اي تلذذ النفس به و الامم في الجنة من بداية ادم الى اخر امة منهم هو التزود بالعلم فمن غير المعقول لو جئنا الى البشر في اول خليقة في الدنيا وعلى افكارهم البسيطه ان يبقى حالهم على قدر هذا الفهم في الجنة ياكل ويشرب ولا يفهم كلمة مما وصلت اليه الامم في اخر الزمان فلا يكون معنى لوجوده في الارض ولا في الجنة هذا معنى ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون اي عمل مستمر يعطي معنى راقي للحياة الابدية وحين وصول البشريه لمراحل متقدمه في العلم سوف يرفع الحجاب ونرى الله سبحانه بضياء وليس نوره في حال بعثنا الاول من بعد التزود بطاقة ماء العرش اي الحجاب فمادته الماء وكان عرشه على الماء اي الذي يتحمل ضياء الله فتكتسب اجسادنا على الطور
الجديد عطاء غير مجذوذ طاقة هذا الماء لنرى الله بضيائه
ولا يحصل لنا ما حصل للجبل عندما اراد موسى رؤية خالقنا العظيم
فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ

وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
(سورة هود)

{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ } (سورة الأنبياء 30) جعل وليس خلق
بحال حياتنا في الدنيا وحال تزود بطاقة ماء العرش لرؤية
خالقنا العظيم الى ان ياذن الله سبحانه برفع الحجاب
والحمد لله رب العالمين



الساعة الآن 10:25 مساء