شرع الله الصيام و جعله رابع أركان الاسلام .
الصوم في اللغة يطلق على الكف عن الشيء و الامتناع و الترك .
قال اهل اللغة : صام صوم و صيام : أمسك عن الطعام و الشراب و النكاح .
الصيام في الاصطلاح ; هو الامساك بنية التعبد لله عن أشياء مخصوصة في زمن معين من شخص مخصوص بشروط خاصة
يدل على دلك قوله تعالى : ( و كلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود )
فالصوم لا يصح الا بنية من طلوع الفجر الى غروب الشمس بشروط خاصة لا يصح الصيام الا بها .
الصيام احد أركان الاسلام الخمس و هو من أفضل العبادات
لأن الله سبحانه اختصه لنفسه فقال في الحديت القدسي
( كل عمل ابن أدم له الا الصيام فانه لي و انا اجزي به )
الصوم سر بين العبد و خالقه يتمثل فيه عنصر المراقبة الصادقة في ضمير المؤمن
اذ لا يمكن ان يتطرق له الريا بحال فهو يلابي في المؤمن مراقبة الله و خشيته
وتلك خاية نبيلة و هدف سام تقصر دونه مطامع كثير من الناس .
أن يعوض الامة النظام و الاتحاد و حب العدل و المساوات و يكون في المؤمن عاطفة الرحمة و خلق الاحسان .
كما يصون المجتمع من الشرور و الفاسد .
ان الصيام يجعل المسلم يشعر و يحس بألم أخيه فيدفعه دلك الا البذل و الاحسان الا الفقراء و المساكين .
فتتحقق بذلك المحبة و الاخوة بين المسلمين .
الصيام تدريب عملي على ضبط النفس و تحمل المسؤولية و تحمل المشاق .
فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( الصيام جنة فادا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث و لا يجهل و ان امرؤ قاتله او شاتمه فليقل :
اني صائم مرتين و الذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
يترك طعامه و شرابه من أجلي الصيام لي و أنا اجزي به و الحسنة بعشرة امثالها )
كما قال صلى الله عليه و سلم ( فتنة الرجال في أهله و ماله و جاره تكفيرها الصلاة الصيام و الصدقة )
و قال أيضا ( ان في الجنة باب اسمه الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحدا غيرهم )
و هذه كلها من فضائل الصيام
من اداب الصيام
// أن يقوم الصائم بما أوجب الله عليه من العبادات القولية والفعلية , ومن أهمها الصلاة المفروضة , التي هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين , فيجب على الصائم المحافظة عليها , والقيام بأركانها وشروطها , وأدائها مع جماعة المسلمين , وكل ذلك من التقوى التي شُرع الصيامُ من أجلها .
// أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله عليه من الأقوال والأفعال , فيحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم وفحش القول , ويحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات , ويحفظ أذنه عن الاستماع للحرام , ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم .
وليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباح كالطعام والشراب , ولا يتقرب إليه بترك ما حُرِّم عليه في كل حال , ولهذا يقول - صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيح : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) .
وأُمِر الصائم بحفظ لسانه عن اللغو وفحش القول والجهل على الناس حتى وإن تعرض للأذى من غيره ، يقول - صلى الله عليه وسلم- :الصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ... رواه البخاري ومسلم .
الصوم في اللغة يطلق على الكف عن الشيء و الامتناع و الترك .
قال اهل اللغة : صام صوم و صيام : أمسك عن الطعام و الشراب و النكاح .
الصيام في الاصطلاح ; هو الامساك بنية التعبد لله عن أشياء مخصوصة في زمن معين من شخص مخصوص بشروط خاصة
يدل على دلك قوله تعالى : ( و كلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود )
فالصوم لا يصح الا بنية من طلوع الفجر الى غروب الشمس بشروط خاصة لا يصح الصيام الا بها .
الصيام احد أركان الاسلام الخمس و هو من أفضل العبادات
لأن الله سبحانه اختصه لنفسه فقال في الحديت القدسي
( كل عمل ابن أدم له الا الصيام فانه لي و انا اجزي به )
الصوم سر بين العبد و خالقه يتمثل فيه عنصر المراقبة الصادقة في ضمير المؤمن
اذ لا يمكن ان يتطرق له الريا بحال فهو يلابي في المؤمن مراقبة الله و خشيته
وتلك خاية نبيلة و هدف سام تقصر دونه مطامع كثير من الناس .
أن يعوض الامة النظام و الاتحاد و حب العدل و المساوات و يكون في المؤمن عاطفة الرحمة و خلق الاحسان .
كما يصون المجتمع من الشرور و الفاسد .
ان الصيام يجعل المسلم يشعر و يحس بألم أخيه فيدفعه دلك الا البذل و الاحسان الا الفقراء و المساكين .
فتتحقق بذلك المحبة و الاخوة بين المسلمين .
الصيام تدريب عملي على ضبط النفس و تحمل المسؤولية و تحمل المشاق .
فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( الصيام جنة فادا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث و لا يجهل و ان امرؤ قاتله او شاتمه فليقل :
اني صائم مرتين و الذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
يترك طعامه و شرابه من أجلي الصيام لي و أنا اجزي به و الحسنة بعشرة امثالها )
كما قال صلى الله عليه و سلم ( فتنة الرجال في أهله و ماله و جاره تكفيرها الصلاة الصيام و الصدقة )
و قال أيضا ( ان في الجنة باب اسمه الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحدا غيرهم )
و هذه كلها من فضائل الصيام
من اداب الصيام
// أن يقوم الصائم بما أوجب الله عليه من العبادات القولية والفعلية , ومن أهمها الصلاة المفروضة , التي هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين , فيجب على الصائم المحافظة عليها , والقيام بأركانها وشروطها , وأدائها مع جماعة المسلمين , وكل ذلك من التقوى التي شُرع الصيامُ من أجلها .
// أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله عليه من الأقوال والأفعال , فيحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم وفحش القول , ويحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات , ويحفظ أذنه عن الاستماع للحرام , ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم .
وليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباح كالطعام والشراب , ولا يتقرب إليه بترك ما حُرِّم عليه في كل حال , ولهذا يقول - صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيح : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) .
وأُمِر الصائم بحفظ لسانه عن اللغو وفحش القول والجهل على الناس حتى وإن تعرض للأذى من غيره ، يقول - صلى الله عليه وسلم- :الصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ... رواه البخاري ومسلم .