أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات العرب والعروبة، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





ليالي البركات الرمضانية - الليلة 20 بقلم الأخت جود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير من أهل اﻹيمان - ولعلك أنت منهم - وجد لذة الطاعة في رمضان . وجد لذة القيام فبكى عن ..



25-06-2016 06:19 مساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
t1862_6880
 كثير من أهل اﻹيمان - ولعلك أنت منهم - وجد لذة الطاعة في رمضان .
وجد لذة القيام فبكى عند سماع القرآن .
ووجد لذة الدعاء قبيل الغروب فود أن الشمس لا تغيب حتى لا يفقد تلك اللذة .
وجد لذة الصدقة وهو ينفق بانشراح صدر .
وجد لذة اﻹستغفار قبيل الفجر فقال إن كان أهل الجنة في مثل هذا الحال لهم في حال عجيب .
وجد لذة التلاوة فود أن السورة لاتنتهي ..
في حياة طيبة ود معها أن السنة كلها رمضان .
ولكن ربما بدأ يفقد مثل هذه اللذائذ مع إقبال العيد ، وكثرة التواصل مع الناس ، واﻹنشغال بأمور الدنيا التي غدت لازمه .
ومن هنا جاء الحديث عن لزوم - ولو قسطا معينا - من هذه الطاعات ، ووجوب السعي الحثيث لتثبيت قربات ليجد الناصح لنفسه من وراءها شيئا من تلك اللذائذ ، فأقول - أولا - :
اعلم أن الدنيا سريعة الزوال ، وأن أيامها ولياليها عجيبة التفلت - وواقعك خير شاهد - .
فاجعل من سرعتها فرصة لك تربي بها نفسك للزوم الطاعة ، ودعوةٌ للنفس بجعل حقيقتها - وأنها أيام قلائل تنتقل بعدها لدار الجزاء - عاملا مهما للزهد فيها أو الركون لها ، وسببا أيضا لسهولة الطاعة وأن زمانها يسير .

وبين يديك طاعات أراها سببا لدوام ذلك النور ، وإبقاء - ولو جزءا - من تلك اللذائذ ، ومن ذلك :
* التقدم للمسجد عند الفرائض ، وهذا أمر مهم جدا ﻷن فيه المحافظة على اغتنام قدرا كبيرا من حياتك في الطاعة من صلاة وتلاوة ودعاء ونحوها ، مما يؤثر بشكل كبير في القلب ، يجد معها المؤمن لذة الإيمان وحلاوته .
* الإهتمام بأداء الصلاة بقلب حاضر - فريضتها وسننها - فهي عامل مهم لوجدان اللذة وإدراك السعادة .
* ربما كانت وصيتي لك بالسنن الرواتب من نافلة القول ، لكن لا بأس بالتذكير بها فهي الحارس الكبير للفريضة ، فاجعلها كالواجبة عليك .
* تلاوة القرآن بتأمل وتدبر ، والرجوع لتفسير المعنى سبب عظيم ﻹبقاء لذة اﻹيمان ، ولا يخفى على مثلك أثر القرآن في القلب ، فلا تنقطع عن القرآن مهما ضاق عليك الوقت .
* الزم مجالس العلم وكن كثير اﻹطلاع في كتب العلماء ، فلذة العلم وتحصيله تمناها الملوك وأبناء الملوك .
* الحرص على الخلوة الجزئية في اليوم والليلة " قبيل الفجر وبعده وأول الليل وآخر ساعة في الجمعة ونحوها " فهي ساعات الصفا ﻷهل اﻹيمان .
* الحرص على الصدقة ولو باليسير فهي من أعظم أسباب انشراح الصدر وإدراك حلاوة اﻹيمان .
* إن كنت من أهل بلاد الحرمين أو ميسور الحال ، احرص على أن لاتنقطع عن الحرمين الشريفين ففيهما من اﻷنس ما لا يُعبر عنه .
* الدعاء الدعاء ، الزمه في كل ساعة وآن - خصوصا حال سجودك - فالدعاء يجعل القلب متصلا اتصلا عظيما بربه ومولاه .
* كن شديدا الملاحظة لقلبك ، فلا يكن فيه لا محبة الخير للناس ، سليم الصدر ﻹخوانك ، فسليم الصدر قد دخل جنة الدنيا قبل جنة اﻵخرة . وأخيرا

اعلم أن أعظم مفسد للقلوب ، وأكبر سبب لفقدان لذة الطاعات ، بل وحلاوة الدنيا هو :
الذنوب والمعاصي ، فالحذر الحذر منها .
لا تتساهل بها فهي السبيل للحرمان ، والطريق الذي متى ما دخله المرء فقد كل خير .
فالله الله بمجاهدة النفس لﻹبتعاد عنها .
والله الله باستعمال العلاج النافع لها وهو :
تجديد التوبة على الدوام ، ولزوم عتبة اﻹنكسار بين يدي الملك العلاّم .

أسأل الله لي ولك الهداية والثبات ، وجميل الحياة وحسن الختام .
 كثير من أهل اﻹيمان - ولعلك أنت منهم - وجد لذة الطاعة في رمضان .
وجد لذة القيام فبكى عند سماع القرآن .
ووجد لذة الدعاء قبيل الغروب فود أن الشمس لا تغيب حتى لا يفقد تلك اللذة .
وجد لذة الصدقة وهو ينفق بانشراح صدر .
وجد لذة اﻹستغفار قبيل الفجر فقال إن كان أهل الجنة في مثل هذا الحال لهم في حال عجيب .
وجد لذة التلاوة فود أن السورة لاتنتهي ..
في حياة طيبة ود معها أن السنة كلها رمضان .
ولكن ربما بدأ يفقد مثل هذه اللذائذ مع إقبال العيد ، وكثرة التواصل مع الناس ، واﻹنشغال بأمور الدنيا التي غدت لازمه .
ومن هنا جاء الحديث عن لزوم - ولو قسطا معينا - من هذه الطاعات ، ووجوب السعي الحثيث لتثبيت قربات ليجد الناصح لنفسه من وراءها شيئا من تلك اللذائذ ، فأقول - أولا - :
اعلم أن الدنيا سريعة الزوال ، وأن أيامها ولياليها عجيبة التفلت - وواقعك خير شاهد - .
فاجعل من سرعتها فرصة لك تربي بها نفسك للزوم الطاعة ، ودعوةٌ للنفس بجعل حقيقتها - وأنها أيام قلائل تنتقل بعدها لدار الجزاء - عاملا مهما للزهد فيها أو الركون لها ، وسببا أيضا لسهولة الطاعة وأن زمانها يسير .

وبين يديك طاعات أراها سببا لدوام ذلك النور ، وإبقاء - ولو جزءا - من تلك اللذائذ ، ومن ذلك :
* التقدم للمسجد عند الفرائض ، وهذا أمر مهم جدا ﻷن فيه المحافظة على اغتنام قدرا كبيرا من حياتك في الطاعة من صلاة وتلاوة ودعاء ونحوها ، مما يؤثر بشكل كبير في القلب ، يجد معها المؤمن لذة الإيمان وحلاوته .
* الإهتمام بأداء الصلاة بقلب حاضر - فريضتها وسننها - فهي عامل مهم لوجدان اللذة وإدراك السعادة .
* ربما كانت وصيتي لك بالسنن الرواتب من نافلة القول ، لكن لا بأس بالتذكير بها فهي الحارس الكبير للفريضة ، فاجعلها كالواجبة عليك .
* تلاوة القرآن بتأمل وتدبر ، والرجوع لتفسير المعنى سبب عظيم ﻹبقاء لذة اﻹيمان ، ولا يخفى على مثلك أثر القرآن في القلب ، فلا تنقطع عن القرآن مهما ضاق عليك الوقت .
* الزم مجالس العلم وكن كثير اﻹطلاع في كتب العلماء ، فلذة العلم وتحصيله تمناها الملوك وأبناء الملوك .
* الحرص على الخلوة الجزئية في اليوم والليلة " قبيل الفجر وبعده وأول الليل وآخر ساعة في الجمعة ونحوها " فهي ساعات الصفا ﻷهل اﻹيمان .
* الحرص على الصدقة ولو باليسير فهي من أعظم أسباب انشراح الصدر وإدراك حلاوة اﻹيمان .
* إن كنت من أهل بلاد الحرمين أو ميسور الحال ، احرص على أن لاتنقطع عن الحرمين الشريفين ففيهما من اﻷنس ما لا يُعبر عنه .
* الدعاء الدعاء ، الزمه في كل ساعة وآن - خصوصا حال سجودك - فالدعاء يجعل القلب متصلا اتصلا عظيما بربه ومولاه .
* كن شديدا الملاحظة لقلبك ، فلا يكن فيه لا محبة الخير للناس ، سليم الصدر ﻹخوانك ، فسليم الصدر قد دخل جنة الدنيا قبل جنة اﻵخرة . وأخيرا

اعلم أن أعظم مفسد للقلوب ، وأكبر سبب لفقدان لذة الطاعات ، بل وحلاوة الدنيا هو :
الذنوب والمعاصي ، فالحذر الحذر منها .
لا تتساهل بها فهي السبيل للحرمان ، والطريق الذي متى ما دخله المرء فقد كل خير .
فالله الله بمجاهدة النفس لﻹبتعاد عنها .
والله الله باستعمال العلاج النافع لها وهو :
تجديد التوبة على الدوام ، ولزوم عتبة اﻹنكسار بين يدي الملك العلاّم .

أسأل الله لي ولك الهداية والثبات ، وجميل الحياة وحسن الختام .
 
توقيع :جود
 
غياب سيطول

 

25-06-2016 06:23 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
جود
عضو مجلس الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 16-01-2016
رقم العضوية : 11
المشاركات : 678
الجنس : أنثى
قوة السمعة : 580
 offline 
look/images/icons/i1.gif ليالي البركات الرمضانية - الليلة 20 بقلم الأخت جود

مفاتيح ليلة القدر
33-1
إن ليلة القدر ليلة مباركة وهي تتنقل بين العشر الأخيرة من رمضان ، ويرجح موافقتها لليالي الوتر كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله : تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان صحيح البخاري.
ولكي نغنم تلك الليلة ونظفر ببركاتها علينا امتلاك مفاتيحها الأربعة وهي:
- المفتاح الأول: معرفة ثوابها وتصور عظيم الأجر لمن قامها واجتهد فيها فهي ليست مجرد ليلة عادية ولكنها خير من ألف شهر.
- المفتاح الثاني: تحريها ومراقبة علاماتها، ومن ذلك ما ورد في السنة: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها. رواه مسلم.
وقد تخفى بعض علاماتها علينا وهنا سوف يجد أحدنا علامة في نفسه تتمثل بالطمأنينة وانشراح الصدر والخشوع.
- المفتاح الثالث: الاجتهاد فيها والإكثار من القيام وعدم تضييع لحظاتها الثمينة، وكما قيل : تروم العز ثم تنام ليلاً يغوص البحر من طلب اللآلي.
ويحرص في ليلة القدر على الدعاء وطلب العفو من الله.
عن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني الترمذي وقال: حسن صحيح.
- المفتاح الرابع : الإخلاص فيها واحتساب الأجر عند الله.
قال صلى الله عليه وسلم: مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه. متفق عليه.
33-1
أحبتي في الله:
33-1
هذه أسرار ليلة القدر وتلك مفاتيحها فاغتنموها قبل الفوات ، فلعل أحدنا لا يدرك رمضان مرة أخرى.
وتذكروا أن المحروم من حرم ليلة القدر وشر منه من حرم المغفرة في رمضان.
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وأن يبلغنا ليلة القدر ويجعلنا فيها من القائمين والتائبين.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
 
توقيع :جود
 
غياب سيطول

 

25-06-2016 06:27 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
جود
عضو مجلس الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 16-01-2016
رقم العضوية : 11
المشاركات : 678
الجنس : أنثى
قوة السمعة : 580
 offline 
look/images/icons/i1.gif ليالي البركات الرمضانية - الليلة 20 بقلم الأخت جود
السحورالغذاء المبارك
21-1
- لم تخصص السنة النبوية طعاما بعينه في السحور، ولكن روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «نعم سحور المؤمن التمر» (14). التمر بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية، فهو خفيف على المعدة سهل الهضم، غني بالسكريات التي تقلل الإحساس بالجوع وتمد الصائم بالطاقة اللازمة لكافة نشاطاته اليومية، وتجنبه الإحساس بالصداع والإرهاق.
* عن أبي سعيدٍ الخدرِيِّ قال رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: «السُّحور أَكْلَةٌ بَرَكةٌ فلا تدعُوهُ ولو أَنْ يَجْرَعَ أحدُكُمْ جرْعةً من ماءٍ، فَإِنَّ اللَّه وَمَلائكتهُ يُصلُّونَ على الْمُتَسَحِّرِينَ» (15)
* يجب أن نضع في الاعتبار أن وجبة السحور هي بديلا عن وجبة الإفطار، ولذلك ينبغي أن تتمتع بنفس المواصفات، من الحرص على الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم، وتجنب المقليات والوجبات الدسمة والأطعمة المحفوظة، والإكثار من السوائل المفيدة كالماء النقي والعصائر الطبيعية الغير محلاة لتجنب العطش، والسلطات والألبان الغنية بالكالسيوم الضروري لصحة المراهقين والسيدات الحوامل على وجه الخصوص.
- من المهم أن يحتوي السحور على مصادر غذائية بروتينية كالبيض المسلوق والزبادي والبقوليات كالفول المدمس، كونها تدعم الشعور بالشبع، بالمقارنة بالنشويات (الأرز والمكرونة والبطاطس ...) التي تزيد الشعور بالجوع نتيجة زيادة إفراز الأنسولين. لكن في المقابل لا نهمل تناول حصة مناسبة من النشويات، لإمداد الجسم بالطاقة لساعات الصيام الطويلة.
* الأم المرضع إن صامت فيجب أن توفر للمولود كمية زائدة من الماء والسوائل ليشربها خلال ساعات الصوم بجانب الرضاعة من ثديها، وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية خاصة الخضروات والفاكهة الطازجة ومنتجات الألبان. كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار والسحور، ومن أنفع الأشياء في هذا المضمار كوب التمر باللبن حيث يمثل وجبة غذائية متكاملة ومدرة للبن.
* أجسامنا غير قادرة على تخزين كميات إضافية من الماء، حيث يشكل الشعور بالعطش معضلة للصائمين خاصة في قيظ أيام الصيف الحارة، لذلك كان الإسراف في تناول الماء لا يفيد كثيرا في القضاء على العطش لأن الكلية سرعان ما تتخلص منه خلال ساعات، لكن يبقى الاعتدال في كل شيء هو الأفضل (6 أكواب يوميا)، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- القائل: «فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه» (16) وما أجمل أن نركز على الخضراوات الغنية بالماء (كالخيار والطماطم) من أجل توفير احتياجات الجسم من الماء، مع تجنب الوجبات العالية الملوحة والمعجنات الرمضانية كالقطايف.
*السحور من أنفع الوجبات لمريض السكري في رمضان لأنها تدعم مستوى السكر بالدم وتحول دون نقصه سريعا خلال فترة الصوم، هذا بالطبع من تناول الأدوية الخاصة بتنظيم السكر، والحرص على عدم القيام بأي مجهود بدني في النصف الثاني من النهار، ولذلك نجد كثيرا من مرضى السكري الذين يهملون هذه الوجبة المباركة يتعرضون خلال نهار الصوم لأعراض نقص السكر بالدم المتمثلة في: الشعور بالتعب والإرهاق, الدوار والصداع, زغللة العين, رعشة باليدين, زيادة إفراز العرق وزيادة ضربات القلب. الأمر الذي قد يتفاقم مما يتحتم معه الإفطار فورا.
  21-1
 
توقيع :جود
 
غياب سيطول

 

25-06-2016 06:32 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
جود
عضو مجلس الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 16-01-2016
رقم العضوية : 11
المشاركات : 678
الجنس : أنثى
قوة السمعة : 580
 offline 
look/images/icons/i1.gif ليالي البركات الرمضانية - الليلة 20 بقلم الأخت جود
الدرر العشر في رمضان
1-1
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد :
أولاً/ احمد الله واشكره على أن بلغك شهر رمضان ، فكم كنت تعرف ممن صام في سلف من بين أهل وأصحاب وجيران ، أفناهم الموت واستبقاك بعدهم .. حيا فما أقرب القاصي من الداني ، فأسأل الله أن يجعلك ممن طال عمره وحسن عمله .
ثانياً/ استبشر بدخول الشهر لأنها تفتح فيه أبواب الجنان ، وتغلق فيه أبواب النيران ، وينادي مناد من قبل الله يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله فيه عتقاء وذلك كل ليله ، ورد أن لله كل ليله مائة ألف عتيق وفي آخر ليلة يعتق بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره
ثالثاً/ التوبة الصادقة: يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى عصى ربه في شهر شعبان .. لقد أظلك شهر الصوم بعدهما .. فلا تصيره أيضا شهر عصيان فأحذر من المعاصي ولا تغتر بإمهال الله لك .
رابعاً/ للصائم خصال منها: أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وتستغفر له الملائكة ، ويزين الله جنته لهم وتصفد مردة الشياطين ، ويغفر له في آخر ليلة اذا قام بما ينبغي .
خامساً/ عليك بتلاوة القرآن مع التدبر فإن الله قد قال :"من أشغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" فالقرآن إما أن يكون شافعا لصاحبه يدخله الجنة ، وإما أن يكون خصما له فما يرسله حتى يكبه على منخره في النار .
سادساً/ الزكاة والصدقة فالزكاة فريضة لابد من أدائها فهي تزكي وتبارك وتحفظ المال والنفس والأهل والمرء يستظل في ظل صدقته يوم القيامة ، وهي تطفئ غضب الرب وتطهير للذنوب ومخلوفة على العبد في نفسه وماله وأهله وفي كل صباح ينزل ملكان يقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا والآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا .
سابعا/ أحرص على حفظ الأوقات في رمضان وفي غيره قال تعالى فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب والوقت أنفس ماعنيت بحفظه .. وأراه أسهل ماعليك يضيع. فالبعض يضيع الأوقات في تتبع الآثام وعورات المسلمين وإيذائهم في الأماكن العامة والطرقات ووسائل التواصل ، فالحذر أن تحيط بك دعوة المسلمين فالإمام يدعو في خطبة الجمعة فيقول " اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره والمسلمون يؤمنون فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
ثامناً/ انتبه من بعض المخالفات مثل إهمال الصلوات المفروضة والغيبة والنميمة والنظر والاستماع إلى ماحرم الله ، التساهل عند الفطر والإمساك وسوء الخلق والحسد والقطيعة وغيرها .
تاسعاً / اعلم أن جوهرة العام والشهر هي ليلة القدر والصحيح أنها متنقلة في العشر الأواخر وللأسف أن البعض من الناس يتكاسل إذا دخلت العشر عكس هدي النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح . فكان عليه الصلاة والسلام إذا دخلت العشر اعتكف وشد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله وتفرغ لعبادة ربه ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة كل ذلك لتحري ليلة القدر التي هي خير من عبادة ثلاثة وثمانين سنة وقد أقسم الله بهذه العشر فقال :"وليال عشر" وقد يعتكف البعض في المسجد الحرام أو وغيره ويضيع من يعول فلا تشتغل الا بما يكسب العلا ولا ترض للنفس النفيسة بالردى
عاشراً/ العزم على الثبات والاستقامة بعد رمضان قال تعالى  إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا  وقال العلماء إن من علامة قبول العمل الاستقامة على الطاعة وأن تكون بعد رمضان أحسن حالا منك قبل رمضان قال تعالى ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) فرب رمضان والشهور هو واحد وهو على الزمانين مطلع وشاهد فاعمل لآخرتك كأنك تموت غداً قال تعالى ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ) تقبل الله من الجميع وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والحمد لله رب العالمين .
قاله وكتبه / عبد الله بن محمد آل سداح
توقيع :جود
 
غياب سيطول

 

25-06-2016 07:36 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
الصقر
مدير المنتدى
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 10-01-2016
رقم العضوية : 1
المشاركات : 1231
الجنس : ذكر
الدعوات : 2
قوة السمعة : 1493
موقعي : زيارة موقعي
 offline 
look/images/icons/i1.gif ليالي البركات الرمضانية - الليلة 20 بقلم الأخت جود
همسات رائعة وتنسيق أروع، بارك الله فيك أختي جود وجعل ما خطه قلمك الطيب في ميزان حسناتك
توقيع :الصقر


25-06-2016 09:03 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
معسكريانو محمد
عضو مجلس الإدارة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-04-2016
رقم العضوية : 62
المشاركات : 520
الجنس : ذكر
قوة السمعة : 778
 offline 
look/images/icons/i1.gif ليالي البركات الرمضانية - الليلة 20 بقلم الأخت جود
بارك الله فيك أختي جود على هاته الفقرات القيمة و المنوعة و التي تحمل الكثير من النصائح
التي نحتاجها فعلا و نحن مقبلين على الأواخر من رمضان و أين تتخللها ليلة هي خير ألف من شهر
فنسأل الله أن يوفقنا و يعيننا لاغتنام ما تبقى من رمضان
و أن يكتب لنا فضل ليلة القدر
توقيع :معسكريانو محمد
3af602e47f66dac


27-06-2016 12:11 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [6]
الألماسة
مشرفة عامة
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 18-01-2016
رقم العضوية : 17
المشاركات : 296
الجنس : أنثى
قوة السمعة : 303
 offline 
look/images/icons/i1.gif ليالي البركات الرمضانية - الليلة 20 بقلم الأخت جود
بارك الله فيك اختي جود و جعلها في ميزان حسناتك
توقيع :الألماسة
الحمد لله


27-06-2016 12:01 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [7]
ام نهوله
عضو مجلس الإدارة
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 17-01-2016
رقم العضوية : 12
المشاركات : 1790
الجنس : أنثى
قوة السمعة : 940
 offline 
look/images/icons/i1.gif ليالي البركات الرمضانية - الليلة 20 بقلم الأخت جود
شکرا اختی جود علی هذا الانتقاء الجمیل والقیم.بارک الله فیک
توقيع :ام نهوله
145329611866981



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
ليالي البركات الرمضانية - الليلة 11 بقلم الأخت جـــود جود
13 3340 pinprick
ليالي البركات الرمضانية - الليلة 16 بقلم الأخت جـــود جود
11 2991 eduhub21
ليالي البركات الرمضانية - الليلة 13 بقلم الأخ جزائري جزائري
13 3011 Khusheimstore
ليالي البركات الرمضانية - الليلة 19 بقلم الأخ معسكريانو محمد معسكريانو محمد
15 5334 esaal
ليالي البركات الرمضانية - الليلة 28 بقلم الاخت ام لمار ام لمار
10 5248 OumKarim

الكلمات الدلالية
ليالي ، البركات ، الرمضانية ، الليلة ، بقلم ، الأخت ،


 







الساعة الآن 07:36 مساء